التسويق

مسار التسويق يهدف إلى إنشاء كوادر متخصصة في المنظومة التجارية دون الحكومية لأن مشاريع الحكومية في مجملها خدمية وليست ربحية .

وعلى ضوء ذلك فالتسويق عبارة عن مجموعة من العمليات والأنشطة التي تعمل على رغبات العملاء وتطوير الخدمات والمنتجات بما يتناسب مع المستهلك للمنتج .

والتسويق ليست ورقة ناعمة توزع في الطرق ولا ملصقات مزعجة على أبواب المحلات بل هو نشاط يقوم على دراسة حاجة السوق لمنتج معين يفتقده أو تطوير لمنتج بشكل فعال ومن ثم محاولة فهم ما يريده المستهلك في هذا المنتج حتى يتم تسويقه في المحال التجارية مع وجود إعلانات تعرف بالمنتج وتتكلم عن خصائصه

تذكر دائماً أن التسويق يحتاج لأشخاص بارعين في التحدث وتحمل ضغط العمل والأسئلة المتكررة لدرجة الملل من سماعها ... لأن اللباقة وحسن الخلق جزء لا يتجزأ من ديننا الحنيف أولاً وكذلك من التسويق .

فالمستهلك حين الإتصال المباشر بالمؤسسة وطرح أسئلته عن منتج معين فإنه إما أن يجد تجاوباً هاماً يدعوه للراحة والطمأنينة أو قسوة تجعله ينسى المؤسسة بكاملها ... والتجاوب لا يحدث إلا بمعرفة الموظف للمنتج بشكل تام بكامل تفاصيله وهذه نقطة في غاية الاهمية فليس الأمر مجرد موظف للإستفسارات

ولنا في شركات الإتصالات خير مثال حين تواجد موظف معين في خدمة عملاء منتج معين لا يعرف عنه ادنى تفاصيله فيبدأ بالإجابات العشوائية وفق ما يوفق هواه مما يجعل العميل في حيرة تدعوه في النهاية لترك المنتج والإتجاه لمنتج الشركة المنافسة مسبباً خسارة للشركة بسبب إنصرافه عنهم